أسعار الذهب اليوم : ارتفع سعر الذهب بعد صدور أرقام مبيعات التجزئة الأمريكية المخيبة للآمال
ارتفاع سعر الذهب اليوم
يشهد سوق الذهب مزيدًا من المكاسب يوم الجمعة حيث قرر المستهلكون الأمريكيون الاحتفاظ بأموالهم في الشهر الماضي.
ظلت مبيعات التجزئة الأمريكية دون تغيير الشهر الماضي ، بعد الزيادة المعدلة في مارس بنسبة 10.7٪ وفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن وزارة التجارة الأمريكية يوم الجمعة. جاءت البيانات مخالفة للتوقعات بشكل كبير حيث كان الاقتصاديون يتوقعون زيادة بنسبة 1.0٪.
سنويًا ، ذكر التقرير أن أرقام مبيعات التجزئة الرئيسية ارتفعت بنسبة 51.2٪ ؛ ومع ذلك ، في العام الماضي ، كانت معظم الأمريكيتين محصورة في منازلهم بسبب عمليات الإغلاق التي فرضتها الحكومة.
وفي الوقت نفسه ، انخفضت مبيعات التجزئة الأساسية ، التي تستبعد مبيعات السيارات ، بنسبة 0.8٪ الشهر الماضي ، بعد ارتفاع مارس بنسبة 8.4٪. كما جاءت المبيعات الأساسية مخالفة للتوقعات ، حيث تشير التوقعات إلى ارتفاع بنسبة 0.5٪.
وانخفضت المجموعة الضابطة التي تستثني السيارات والغاز ومواد البناء والخدمات الغذائية بنسبة 1.5٪. كان الاقتصاديون يتوقعون أن يشهدوا انخفاضًا بنسبة 0.4٪.
تساعد البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال سوق الذهب على استعادة بعض أراضيه المفقودة. تم تداول العقود الآجلة للذهب لشهر يونيو في أحدث تداول عند 1،835 دولارًا للأوقية ، بارتفاع نسبته 0.6٪ خلال اليوم.
وفقًا لبعض المحللين ، تستمر أحدث أرقام مبيعات التجزئة في إظهار مدى هشاشة الانتعاش الاقتصادي الحالي. على الرغم من المراجعة القوية في مارس ، لا يزال المستهلكون مترددين في إنفاق أموالهم.
على الرغم من ارتفاع ضغط التضخم ، إلا أن البيانات الاقتصادية الأخيرة ستمنح مجلس الاحتياطي الفيدرالي مزيدًا من المرونة للحفاظ على سياساته النقدية المتساهلة للغاية ، كما قال الاقتصاديون.
قال جيم ويكوف ، كبير التحليل الفني في Kitco.com: "هذا تقرير آخر يلقي بذهول على مفاهيم تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية الأمريكية في أي وقت قريب".
قال أندرو جرانثام ، كبير الاقتصاديين في CIBC ، إنه على الرغم من أن بيانات مبيعات التجزئة الأخيرة كانت مخيبة للآمال ، إلا أن الصورة الأكبر لا تزال تشير إلى نمو اقتصادي قوي هذا العام.
"حتى بعد خيبة الأمل اليوم في المجموعة الضابطة لمبيعات التجزئة ، لا يزال مستواها ليس فقط أعلى بكثير مما كان عليه قبل الوباء في فبراير الماضي ، ولكن أيضًا أعلى بكثير من متوسط الربع الأول من هذا العام ، مما يشير إلى أن استهلاك السلع سيظل إيجابيًا كبيرًا يساهم في الناتج المحلي الإجمالي لربع واحد آخر على الأقل في الربع الثاني.
بقلم نيلز كريستنسن : مركز المساعدة الاستثماري الأخبار .